حادثة سيارة النقل المدرسي تفضح عدم جاهزية مستشفى محمد الخامس بمكناس لإستقبال الحالات الخطيرة

مصدر لمكناس بريس كشف أن الحالات الخطيرة التي استقبلها المستشفى أمس الإثنين،من ضحايا حادثة اصطدام سيارة نقل مدرسي بشاحنة متوقفة،تمت إحالتها على مصحة خاصة ،نظرا للعبارة التي ألفها مرتادوا هذا المستشفى الجهوي سماعها،وهي "السكانير خاسر" التي تغيرت هذه المرة بعبارة "السكانير الجديد مزال مخدماش"،ليتم نقل الحالات على وجه السرعة عبر سيارات إسعاف خاصة تم استئجارها الى مصحة  خاصة تتوفر فيها كافة التجهيزات.

عدم جاهزية مستشفى محمد الخامس  بمكناس لا تتعلق فقط بضعف التجهيزات الأساسية كالسكانير وأجهزة الأوكسجين،بل بشح الموارد البشرية الطبية المتخصصة،يضيف نفس المصدر لمكناس بريس.

من جهة أخرى وبخصوص مستجدات الحادث الأليم الذي وقع يوم أمس والذي أصيب فيه عشرات التلاميذ والتلميذات،يوجد من بينهم ثلاث حالات خطيرة،الأولى أصيبت بكسر لازالت تتلقى العلاج في مستشفى محمد الخامس بمكناس،فيما فتاة أخرى لازالت في غيبوبة نظرا للإصابة الخطيرة التي تلقتها على مستوى الرأس،حيث لازالت الى حدود كتابة هذه الأسطر داخل غرفة الإنعاش بمصحة خاصة بمكناس،كما أن سائق سيارة النقل المدرسي الذي أصيب بدوره إصابة خطيرة لازال هو الأخر يتلقى العلاج بنفس المصحة.

وحول أسباب الحادث نفى مصدر لمكناس بريس أن يكون متعلقا بسرعة مفرطة أو ما شبه،وإنما بسبب انهيار عصبي مفاجئ أصاب سائق سيارة النقل المدرسي التابعة لإحدى مؤسسات التعليم العتيق،أدى الى فقدانه السيطرة والإصطدام بشاحنة مركونة بجانب الطريق.